حذَّر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، في تصريحاته في افتتاح جلسة مجلس الوزراء يوم الأحد ، من التصريحات التي أدلى بها المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي في مطلع الأسبوع ، أن أي شخص يهدد إسرائيل في خطر
وحذر نتنياهو ، معلنا تشكيل الحكومة الدبلوماسية والأمنية للحكومة الجديدة ، من أن “التهديدات لم تتوقف”
خامنئي يهددنا بالدمار، أي شخص يهددنا بالدمار لن ينجح ويعرض نفسه لخطر كبير “
قال نتنياهو “إن سياستنا هي معارضة العدوان الإيراني في كل مكان”، “نحن نمنعهم من إقامة قواعد في سوريا و تطوير أسلحة في سوريا يمكن أن تعرض دولة إسرائيل للخطر”
قال خامنئي يوم الجمعة: “إن النظام الصُّهيوني (إسرائيل) ورم قاتل وسرطاني في المنطقة، وسيُقتلع ويُدَمَّر بلا شك”
وأكد خامنئي أن نظام الملالي الإيرانيين كان يسلح الإرهابيين في غزة
و قال :”أَدْرَكَت إيران أن المشكلة الوحيدة للمقاتلين الفلسطينيين هي عدم الحصول على الأسلحة، وبتوجيه ومساعدة إلهية ، خططنا ، وتحول ميزان القوى في فلسطين ، واليوم يمكن لقطاع غزة أن يقف ضد عدوان العدو الصهيوني، وهزمه “
إحتفلت إيران بـ “يوم القدس” ، وهو عطلة على شرف القدس وضد إسرائيل في يوم الجمعة الأخير من شهر رمضان المبارك
وفي الجلسة الوزارية نفسها ، ذكر نتنياهو أنه تحدث إلى زعيمي تشاد والسودان في الأيام الأخيرة ، وتمنى لهم عيداً سعيداً بمناسبة عيد الفطر المبارك
إلتقى نتنياهو بالزعيم السوداني عبد الفتاح البرهان في أوغندا في فبراير ، حيث اتَّفقا على التحرك نحو تطبيع العلاقات
زار نتنياهو تشاد في أوائل عام 2019 ، حيث أعلن هو ورئيس تشاد إدريس ديبي استئناف العلاقات الدبلوماسية للمرة الأولى منذ عام 1972
وقال وزير الدفاع بني غانتس ، وهو أيضا رئيس وزراء مناوب ، إن على إسرائيل “أن تولي اهتماما كبيرا للشمال ، سوريا ولبنان، المشاكل الأمنية التي يمكن أن تحدث في الشمال لم تنته
وأضاف: “علينا أن نمد يدنا للسلام على كل جبهة وأن تكون لدينا القوة العسكرية التي تضمن أن نصل إلى السلام ونحافظ عليه”
كما تمنى غانتس عيد فطر سعيد ، عطلة نهاية شهر رمضان ، لجميع المواطنين الإسرائيليين والأصدقاء المسلمين
وأشار كل من رئيس الوزراء ومناوبه إلى التأثير الإقتصادي لفيروس كورونا ، والحاجة إلى الحكومة الجديدة لمساعدة الناس والشركات على التعافي من الإغلاق للحد من انتشار المرض