قال رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف يوم الخميس إنه ناشد تحالفًا أمنيًا تدعمه موسكو المساعدة في قمع الاحتجاجات في جميع أنحاء الدولة السوفيتية السابقة التي قال إنها يقودها “إرهابيون”
وشهدت الدولة الواقعة في آسيا الوسطى احتجاجات منذ بداية العام على ارتفاع أسعار الوقود الذي تصاعد يوم الأربعاء إلى اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة واقتحام المباني الحكومية
وقال توكاييف في التلفزيون الحكومي في ساعة مبكرة من يوم الخميس “اليوم ناشدت رؤساء دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي لمساعدة كازاخستان في التغلب على هذا التهديد الإرهابي”
وأضاف “في الحقيقة، هذا لم يعد يشكل تهديدا”. “إنه يقوض سلامة الدولة”
تقود موسكو التحالف الأمني، الذي يضم خمس دول سوفيتية سابقة أخرى
توكاييف، الذي فرض في وقت سابق حالة الطوارئ على مستوى البلاد، قال إن الجماعات “الإرهابية” – التي قال إنها “تلقت تدريبات مكثفة في الخارج” – “تنتشر حاليًا” في جميع أنحاء البلاد
وقال “إنهم يستولون على المباني والبنية التحتية، والأهم من ذلك أنهم يستولون على المباني التي توجد بها أسلحة صغيرة”، مضيفا أنهم احتجزوا أيضا خمس طائرات في مطار ألماتي، أكبر مدن البلاد
وزعم توكاييف “هناك معركة جارية حاليا بالقرب من ألماتي مع القوات الجوية التابعة لوزارة الدفاع، معركة عنيدة”
وذكرت وسائل الإعلام الكازاخستانية أن ما لا يقل عن ثمانية من ضباط الشرطة والعسكريين قتلوا في الإضطرابات
ونقلوا عن وزارة الداخلية قولها ان 317 من رجال الشرطة والحرس الوطني أصيبوا وقتل ثمانية “على يد حشد غاضب”
