ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل اليوم الجمعة أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يتواصل مع قادة الكونغرس الأمريكي محذرا من أن خطط إسرائيل لتطبيق سيادتها على عدد من مناطق الضفة الغربية يمكن أن تعزز حركة حماس التي تتخذ من غزة مقرا لها
وبحسب مصدر في العاصمة نقلاً عن الصحيفة ، قال الملك إن الضم “سيؤثر على الحياة اليومية للفلسطينيين” ، مما قد يؤدي إلى تطرفهم وبالتالي لعبهم في أيدي المتطرفين
وفي مكالمات فيديو ، ورد أنه أخبر كبار المشرعين أن الضم يمكن أن يعرض للخطر تقدم إسرائيل في تطبيع علاقاتها مع دول المنطقة
وأكد عبد الله أنه كان يحاول إقناع الفلسطينيين بالدخول في محادثات مع إسرائيل ، لكنهم رفضوا احتمال إجراء محادثات بوساطة من واشنطن لأنهم لم يعودوا يثقون في الولايات المتحدة كوسيط عادل بعد أن اعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل وانتقلت سفارتها هناك
وتذكر الصحيفة أن رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل من بين أولئك الذين تحدث معهم الملك في محاولة واضحة لإيصال رسالته إلى الطرفين
في الأسابيع القليلة الماضية ، برز الأردن كمعارض إقليمي رئيسي لدفع إسرائيل لضم حوالي 30 في المائة من الضفة الغربية ، على النحو المتوخى في خطة السلام التي وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
وصل وزير الخارجية الأردني يوم الخميس إلى رام الله في زيارة مفاجئة ليحذر من أن “الضم يشكل خطرا غير مسبوق على عملية السلام” ، وأن نزاعا كبيرا يمكن أن يأتي في أعقابه
