احتج الملك عبد الله الثاني في مقابلة نشرت الأحد على الهجمات التي شنتها “ميليشيات مرتبطة بإيران” على حدود الأردن في أعقاب اشتباكات دامية مع مهربي المخدرات على الحدود مع سوريا
وقال لصحيفة الرأي إن الأردن يواجه “هجمات منتظمة على حدوده من قبل مليشيات مرتبطة بإيران”
ودعا عبد الله إلى “تغيير سلوك إيران” وقال إن الأردن “لا يريد توترات في المنطقة”
وقال جلالة الملك إن الأردن مثله مثل باقي الدول العربية يسعى إلى إقامة علاقات طيبة مع إيران في ظل الإحترام المتبادل وحسن الجوار واحترام سيادة الدول الأخرى وعدم التدخل في شؤونها
وقال عبد الله إن الأردن، مثله مثل الدول العربية الأخرى، مستهدف من قبل مهربي المخدرات والأسلحة الذين قال إنهم في طريقهم إلى أوروبا
وقال إن الأردن ينسق مع أشقائه (الدول العربية) لمواجهة ذلك وحماية حدوده
ينفذ الجيش الأردني عمليات منتظمة لمكافحة التهريب على الحدود مع سوريا، حيث يدعم مقاتلون مدعومون من إيران نظام دمشق في الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2011
في 27 يناير، قالت عمان إن قواتها قتلت 27 مهرب مخدرات مدعومين من الجماعات المسلحة، وضبطت عددا كبيرا من المخدرات. وقتل ضابط وحرس حدود في اشتباك مماثل في وقت سابق من ذلك الشهر
وفقًا للمنظمات التي تراقب تهريب المخدرات، يتم إنتاج الكبتاغون المنشط على غرار الأمفيتامين في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في سوريا ويتم تسويقه بشكل حصري تقريبًا في الشرق الأوسط
