أفادت تقارير أن مسؤولين إسرائيليين وسعوديين كبار يجرون محادثات جارية حول خطط إدارة بايدن للعودة إلى الإتفاق النووي الإيراني لعام 2015 ، بحسب وسائل الإعلام العبرية يوم الثلاثاء
خلال التبادلات ، ورد أن الرياض أعربت عن مخاوفها بشأن الإدارة الأمريكية الجديدة ، لا سيما فيما يتعلق بسجل المملكة العربية السعودية الحقوقي الذي تم فحصه منذ فترة طويلة
لا توجد علاقات دبلوماسية بين القدس والرياض بشكل رسمي ، لكن تقارير وسائل الإعلام الأجنبية تشير إلى أن البلدين لديهما علاقة سرية طويلة الأمد
يأتي التقرير في الوقت الذي وعد فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن بالإنضمام إلى اتفاقية الطاقة النووية الإيرانية مرة أخرى ، لكن بشرط عودة طهران إلى التزاماتها السابقة فيما يتعلق بإنتاج المواد الذرية وعمليات التفتيش
لكن الجمهورية الإسلامية بدأت ، الثلاثاء ، تطبيق سياسة تقييد عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أنشطتها النووية ، بعد انتهاء المهلة التي حددتها طهران لرفع العقوبات
وصفت إسرائيل يوم الأربعاء تحرك إيران لتقييد بعض عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بأنها “تهديد” يتطلب الرد
بدأت إيران هذا الأسبوع تقييد وصول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المواقع وغيرها من المعلومات ردًا على الرفض الأمريكي حتى الآن رفع العقوبات التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي في بيان إن “إسرائيل تعتبر هذه الخطوة بمثابة تهديد ويجب ألا تمر دون رد”
وأضاف “لن نسمح أبدا لايران بالسيطرة على القدرة على امتلاك سلاح نووي”
عارضت حكومة إسرائيل ، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، بشدة الإتفاق النووي لعام 2015 الذي تم التفاوض عليه بين طهران والقوى العالمية
