أمر الجيش الإسرائيلي السكان بإخلاء المناطق الواقعة في جنوب ووسط غزة والتي تم تصنيفها سابقًا كمنطقة آمنة إنسانية يوم الجمعة
وقال إنه تم إرسال منشورات تحذيرية ورسائل نصية في المنطقة الواقعة شمال مدينة خان يونس الجنوبية وفي الجزء الشرقي من دير البلح، حيث لجأ عشرات الآلاف من الناس إلى المأوى من القتال في أجزاء أخرى من غزة
وادعى الجيش أن هذه المناطق تستخدم كقاعدة من قبل حماس لإطلاق قذائف الهاون والصواريخ تجاه إسرائيل. ولم تتمكن رويترز من التحقق من التقرير
وقال الجيش في بيان “إن التحذير المسبق للمدنيين يتم إصداره من أجل تخفيف الضرر الذي يلحق بالسكان المدنيين وتمكين المدنيين من الابتعاد عن منطقة القتال”
وفي وقت سابق قال الجيش إنه ضرب منطقة في خان يونس أطلقت منها صواريخ باتجاه مستوطنة كيسوفيم يوم الخميس، وورد أنه عثر على أسلحة بما في ذلك صواريخ محمولة على الكتف ومتفجرات
وجاءت تحذيرات الإخلاء الأخيرة في الوقت الذي كان من المقرر أن يجتمع فيه المفاوضون في الدوحة لليوم الثاني من المحادثات بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف القتال في غزة وإعادة الرهائن الإسرائيليين والأجانب إلى ديارهم
لقد نزح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة عدة مرات منذ بدء الحملة الإسرائيلية في غزة. كما ضربت إسرائيل مراراً وتكراراً مناطق تم تحديدها كمناطق آمنة إنسانية، مما أدى إلى سقوط مئات الضحايا
وتتهم إسرائيل حماس وغيرها من الجماعات المسلحة بتمركز مقاتليها عمداً في مناطق مدنية، وهي التهمة التي تنفيها حماس والوكالات الإنسانية الدولية، مثل الأمم المتحدة
لقد أصبح القتال في كل الأحوال أكثر تشتتاً وأقل تنظيماً مع تحول حماس نحو تكتيكات حرب العصابات من قبل مجموعات صغيرة من المقاتلين
