أجرت مؤسسة فكرية إسرائيلية رائدة تدريباً هذا الأسبوع تحاكي السيناريوهات المحتملة التي قد تنشأ من ضم إسرائيل لأجزاء من الضفة الغربية ، لكنها خلصت إلى أن هذه الخطوة غير مرجحة إلى حد كبير بالنظر إلى الضرر المحتمل الذي سيلحقه القرار بموقفها الأمني والدبلوماسي
وحذر معهد دراسات الأمن القومي المرموق في أحدث ما توصل إليه من نتائج: “على الفور تقريباً ، بدأت سلسلة من الأحداث المتصاعدة في المجال الإسرائيلي الفلسطيني وما وراءه”
كجزء من الوضع المتدهور بسرعة في الشرق الأوسط ، حذرت المؤسسة أن القدس ستواجه على الأرجح موجة من العنف الفلسطيني وتجميد معاهدة السلام الإسرائيلية الأردنية ، وكذلك إعلان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الإستقلال عن الضفة الغربية
“خلال المباراة ، دفع فقدان السيطرة المتزايد على هذه الأحداث مختلف الجهات الفاعلة ذات الصلة على الإنضمام إلى خطة من قبل اللجنة الرباعية (الأمم المتحدة والولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي وروسيا) بشأن تعليق ضم وإقامة الدولة الفلسطينية العودة إلى مائدة المفاوضات مع خطة الرئيس ترامب أحد اختصاصات تلك المفاوضات ، إلى جانب مبادرة السلام العربية
مبادرة السلام العربية هي خطة رعتها السعودية عام 2002 ، تقدم تطبيع دبلوماسي كامل لإسرائيل والتجارة مع العالم العربي مقابل دولة فلسطينية وفقا للأمم المتحدة والقانون الدولي
كما أعرب المعهد عن أسفه لأن الحكومة الإسرائيلية الحالية تتجنب التفكير الإستراتيجي بعيد المدى لصالح الإعتبارات “قصيرة المدى” ، وأن الضم قد يؤدي إلى “خطوات دراماتيكية تغير قواعد اللعبة”
وخلصت مؤسسة البحث إلى أن “لعبة الحرب وجدت سبيلاً للخروج من الفخ ، ولكن من المشكوك فيه ما إذا كان هذا الخروج في الواقع سيكون متاحًا أم عمليًا”
