قالت إسرائيل يوم الجمعة إنها قتلت رئيس وحدة رضوان النخبة في حزب الله خلال “ضربة مستهدفة” على العاصمة اللبنانية بيروت
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم أسفر أيضا عن مقتل ما يقرب من عشرة من كبار قادة حزب الله، مدعيا أن الضربة كانت تهدف إلى “حماية مواطني إسرائيل”
كان إبراهيم عقيل أحد الأعضاء الرئيسيين في منظمة الجهاد الإسلامي التابعة لحزب الله، والتي كانت وراء تفجير السفارة الأمريكية في بيروت عام 1983 وتفجير ثكنات مشاة البحرية الأمريكية في وقت لاحق من ذلك العام
كانت ضربة الجمعة هي الثالثة التي تتهمها إسرائيل أو تدعي أنها ضربت الضاحية الجنوبية لبيروت منذ أكتوبر، عندما بدأ حزب الله اشتباكات عبر الحدود مع إسرائيل دعما للمسلحين الفلسطينيين حماس بشأن حرب غزة
وقالت الولايات المتحدة إنها لم تكن على علم بأي إخطار مسبق من إسرائيل وليس لها علاقة بالعملية. وقالت مصادر مطلعة على المحادثات إن المسؤولين العسكريين الأمريكيين، وخاصة في القيادة المركزية الأمريكيةCENTCOM ، تم إطلاعهم على الهجوم الإسرائيلي ضد أهداف حزب الله اليوم بعد أن تم تنفيذه ولم يتم إخطارهم مسبقًا
وجاءت الضربة الأخيرة بعد أيام من هجمات تخريبية مميتة على أجهزة اتصالات تابعة لحزب الله، مما أدى إلى تصاعد التوترات
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن 12 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 66 في الضربة
وبثت قناة المنار التابعة لحزب الله لقطات حية من مكان الهجوم أظهرت سيارات الإسعاف وهي تهرع إلى المنطقة وتنقل المصابين على نقالات
وأفادت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية التي تديرها الدولة عن “غارة للعدو استهدفت شقة في مبنى سكني في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية” لبيروت
وأدت الضربات السابقة على جنوب بيروت إلى مقتل شكر في 30 يوليو ونائب زعيم حماس صالح العاروري في 2 يناير