اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية حسن يوسف ، زعيم حماس في الضفة الغربية وأحد مؤسسي الحركة ، في منزله في رام الله في ساعة مبكرة من صباح يوم الجمعة ، بحسب عدة تقارير
ونقلت تايمز أوف إسرائيل عن مصدر أمني لم تذكر اسمه تأكيده للإعتقال وقال إنه تم إحضار يوسف بسبب “نشاطه المتجدد”
وبحسب ما ورد أصدرت كل من حماس وفتح بيانات تدين الإعتقال باعتباره لدوافع سياسية
وزعمت الجماعة التي تتخذ من غزة مقرا لها أن يوسف كان يعمل على تعزيز جهود المصالحة الفلسطينية
وقال البيان الذي نقلته وكالة أنباء (شينخوا) عن البيان “خطف يوسف لن يعيق ابدا مسار الوحدة الذي عمل عليه خلال الشهرين الماضيين
وقدمت فتح تبريراً مماثلاً لنشاط يوسف المتجدد ، زاعمة أن الإعتقال يهدف إلى عرقلة الدفع نحو المصالحة بين حماس وفتح
تم اعتقال يوسف من قبل إسرائيل عدة مرات وقضى سنوات في الإعتقال الإسرائيلي ، حيث زعمت حماس أنه متورط فقط في النشاط السياسي للحركة ، وليس الهجمات الإرهابية
في الشهر الماضي ، أعلنت حماس وفتح ، على خلاف منذ انقلاب حماس في غزة عام 2007 الذي أعقب فوزها في الإنتخابات التشريعية لعام 2006 ، أنهما توصلا إلى اتفاق لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية جديدة في غضون نصف عام
