أعلنت قوات الأمن العراقية في وقت سابق من هذا الأسبوع أنها ألقت القبض على اثنين من كبار قادة الدولة الإسلامية أثناء محاولتهم دخول البلاد عبر الحدود السورية
وقال الجيش العراقي إن أحد الرجال كان مسؤولا عن صندوق الزكاة التابع للجماعة في مدينتي تلعفر والحضر خارج مدينة الموصل شمال العراق، وقد تم تعقب الرجال من قبل المخابرات التابعة للفرقة 15 في الجيش العراقي ، حسبما ذكرت صحيفة “ناشيونال نيوز”
وأضاف الجيش أن الجهادي الثاني كان مسؤولاً عن ديوان “غنائم الحرب” التابع لتنظيم الدولة الإسلامية، كان هذا القسم مسؤولاً عن عد وحفظ المواد المدنية والعسكرية على حد سواء ، التي تم الإستيلاء عليها كغنائم حرب
خلال حملة التنظيم عام 2014 عبر مساحات من غرب وشمال العراق – والتي نجحت في اجتياحها – كان كلا الرجلين نشطين خلال فترة إعلان داعش عن “الخلافة” الإسلامية
نتيجة لمسيرة الدولة الإسلامية – التي تمكن التحالف العراقي في نهاية المطاف من صدها في عام 2017 بمساعدة كبيرة من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة – كانت الجماعة لفترة وجيزة أغنى منظمة إرهابية في العالم ، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى عائدات البنية التحتية النفطية
ولم يكشف الجيش عن أسماء أو جنسيات المعتقلين
على الرغم من نجاح الجيش العراقي في وقف تقدم الدولة الإسلامية – وإخراجها في النهاية من المناطق الرئيسية – هناك مخاوف من أن الجهاديين يعيدون تجميع صفوفهم ويخططون لشن المزيد من الهجمات
أحبطت السلطات الكردية هذا الشهر مؤامرة لداعش لمهاجمة مدينة أربيل ، عاصمة إقليم كردستان العراق المتمتع بالحكم الذاتي
