من المقرر أن يزور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي دول أمريكا اللاتينية، فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا، حسبما أفادت وسائل الإعلام الحكومية المحلية الأربعاء
ويقال إن الجولة تشمل “الدول الصديقة” التي تعرضت هي الأخرى للعقوبات الأمريكية. ومن المقرر أن تبدأ الزيارة يوم الأحد. وأفادت تقارير أنها ترفع “مستوى التعاون الاقتصادي والسياسي والعلمي” الإيراني مع دول أمريكا اللاتينية ذات التفكير المماثل، وفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية
في فبراير، زار وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان فنزويلا وأشاد بالعلاقة المهمة بين البلدين. تلعب كل من طهران وكراكاس دورًا مهمًا في أوبك، مما منحهما القدرة على استخدام المناقشات الدولية في أجندتهما الخاصة، بسبب أزمة الطاقة التي أثارها الغزو الروسي لأوكرانيا
قام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بزيارة مماثلة لإيران في يونيو 2022، حيث وقع البلدان اتفاقية مدتها 20 عامًا للتعاون في قطاعات النفط والبتروكيماويات والدفاع. على الرغم من هذه التطورات، خففت الولايات المتحدة عقوباتها على فنزويلا، ووفقًا لوكالة فرانس برس، دعت فرنسا إلى “تنويع مصادر الطاقة، بما في ذلك من كاراكاس”
مع ذلك، اتهمت الولايات المتحدة إيران بالالتفاف على العقوبات باستخدام دول مثل فنزويلا. عاقبت واشنطن مؤخرًا عشرات الأشخاص والكيانات في الصين وهونغ كونغ، بسبب مزاعم عن المساعدة في شراء قطع غيار وتكنولوجيا لتعزيز تطوير الصواريخ الباليستية لطهران
في غضون ذلك، أعلن قائد البحرية الإيرانية شهرام إيراني، السبت، أن طهران خططت لتشكيل تحالف بحري مع الإمارات والبحرين وقطر والعراق وباكستان والهند. وبحسب وسائل الإعلام الإيرانية، فإن هدف التحالف هو “تحقيق الأمن” في المنطقة
