قالت وسائل إعلام رسمية إن مسؤولا إيرانيا كبيرا زار الكويت والإمارات العربية المتحدة هذا الأسبوع قبل أيام من توجهه لإجراء محادثات مع القوى العالمية بشأن برنامج بلاده النووي المثير للجدل
زيارة علي باقري، كبير المفاوضين النوويين لطهران، هي الأولى لدول الخليج العربية من قبل مسؤول في الحكومة الجديدة للرئيس الإيراني المحافظ للغاية إبراهيم رئيسي
إيران الشيعية هي المنافس الإقليمي للسعودية السنية، الوسيط النفوذ في مجلس التعاون الخليجي الذي يضم أيضًا البحرين والكويت وعمان وقطر والإمارات العربية المتحدة
وسافر باقري، وهو أيضًا نائب وزير الخارجية الإيراني، إلى أبوظبي يوم الأربعاء حيث التقى مستشار رئيس الإمارات أنور قرقاش
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام) أن المباحثات تركزت على تعزيز “العلاقات على أساس حسن الجوار والإحترام المتبادل” وتطوير الروابط الإقتصادية والتجارية
ومن المقرر استئناف المحادثات بشأن استعادة الإتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية في فيينا بالنمسا يوم الإثنين بعد تعليقها منذ يونيو حزيران
تتفكك الصفقة تدريجياً منذ انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من جانب واحد منها في 2018
