اتفقت إيران والسعودية على استعادة العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات المتبادلة في غضون شهرين، حسبما أعلن البلدان يوم الجمعة، في تقارب من شأنه أن يكون له تداعيات خطيرة على الجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط
وأعربت واشنطن في وقت لاحق عن ترحيبها بالاتفاق، لكنها قالت إنها متشككة في أن تفي طهران بالتزاماتها
هذا الدفء في العلاقات بين الدولتين الإقليميتين الثقيلتين توسطت فيه الصين
وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية، نقلاً عن بيان مشترك، “عقب المحادثات، اتفقت الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات والبعثات في غضون شهرين”
وقال التلفزيون الايراني الرسمي “بعد تنفيذ القرار سيجتمع وزيرا خارجية البلدين للتحضير لتبادل السفراء” مضيفا أن المحادثات استمرت أربعة أيام
النقاط الرئيسية في الاتفاقية الثلاثية:
* استئناف العلاقات الدبلوماسية واعادة فتح السفارات خلال شهرين
* التأكيد على الاحترام المتبادل لسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية
* اتفاق الجانبان على إنشاء آلية تعاون أمني
جاء هذا الإعلان في أعقاب تقارير بشأن شروط المملكة العربية السعودية لتطبيع محتمل للعلاقات مع إسرائيل. ولم يكن واضحًا ما إذا كان الاتفاق مع إيران – وهو نظام لا يعترف بإسرائيل وملتزم بإزالتها – سيضع حدًا لهذا الاحتمال
قطعت الرياض العلاقات مع طهران في عام 2016 بعد اقتحام سفارتها في طهران خلال نزاع بين البلدين بشأن إعدام الرياض لرجل دين شيعي
