جاء في بيان لوزارة الخارجية نقلته وسائل الإعلام الحكومية أن “عقيدة الدفاع الإيرانية تقوم على الإعتماد القوي على شعبها وقدراتها المحلية … لا مكان للأسلحة غير التقليدية وأسلحة الدمار الشامل وشراء الأسلحة التقليدية في عقيدة الدفاع الإيرانية”
كان من المقرر أن ينتهي حظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن عام 2007 على إيران يوم الأحد ، كما تم الإتفاق عليه بموجب الإتفاق النووي لعام 2015 بين إيران وروسيا والصين وألمانيا وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة والذي سعى إلى منع طهران من تطوير أسلحة نووية مقابل ذلك، لتخفيف العقوبات الإقتصادية
ومع ذلك ، تصاعدت التوترات بين واشنطن وطهران منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من جانب واحد في 2018 من الإتفاق
في أغسطس ، أطلقت إدارة ترامب عملية تهدف إلى استعادة جميع عقوبات الأمم المتحدة ، بعد أن رفض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة محاولة أمريكية لتمديد حظر الأسلحة التقليدية على البلاد
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على تويتر “تطبيع التعاون الدفاعي الإيراني مع العالم اليوم هو انتصار لقضية التعددية والسلام والأمن في منطقتنا”
بعد أيام من بدء العملية ، حذر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو روسيا والصين من تجاهل إعادة فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران التي طالبت بها واشنطن
وعندما سُئل عما إذا كانت الولايات المتحدة ستستهدف روسيا والصين بعقوبات إذا رفضتا إعادة فرض إجراءات الأمم المتحدة على إيران ، قال بومبيو: “بالتأكيد”
“لقد فعلنا ذلك بالفعل ، حيث رأينا أي دولة تنتهك العقوبات الأمريكية الحالية ، وحملنا كل دولة المسؤولية عن ذلك، وسنفعل الشيء نفسه فيما يتعلق بالعقوبات الأوسع التي يفرضها مجلس الأمن الدولي أيضًا”
طورت إيران صناعة أسلحة محلية كبيرة في مواجهة العقوبات والحظر الدولي الذي منعها من استيراد العديد من الأسلحة
يقول محللون عسكريون غربيون إن إيران غالبًا ما تبالغ في قدراتها التسلسلية ، على الرغم من أن المخاوف بشأن برنامج الصواريخ الباليستية بعيد المدى ساهمت في خروج واشنطن من الإتفاق النووي الإيراني
