قال مسؤول أمني إيراني كبير يوم الثلاثاء إن هناك حاجة إلى “ضمان” و “تحقق” لمحادثات فيينا لإنقاذ الإتفاق النووي لعام 2015، في إشارة على ما يبدو إلى أي التزامات أمريكية
وكتب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، في تغريدة على تويتر: “التحقق وتقديم الضمان جزء لا يتجزأ من صفقة جيدة”
وقال إن “الممارسات الخاطئة التي أثبتت جدارتها الأمريكية هي أهم تهديد لأي اتفاق”، مضيفًا أن “الرفع الحقيقي للعقوبات يعني أن إيران ستتمتع بمزايا اقتصادية موثوقة ومستدامة”
وعرض الإتفاق تخفيف العقوبات على طهران مقابل قيود على برنامجها النووي، لكن الولايات المتحدة انسحبت من جانب واحد في 2018 في عهد الرئيس آنذاك دونالد ترامب وأعادت فرض عقوبات اقتصادية شديدة، مما دفع إيران إلى التراجع عن التزاماتها
وزار وزير الخارجية والدفاع الأيرلندي سيمون كوفيني، الذي تعمل بلاده كوسيط لقرار الأمم المتحدة رقم 2231 الذي يؤيد اتفاق 2015، طهران يوم الإثنين
وقال كوفيني إنه يعتقد أن الأطراف الغربية في الإتفاق “ملتزمة بشدة بإنجاح هذا الإتفاق”، وذلك خلال حديثه للصحفيين إلى جانب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان
وقال الدبلوماسي الإيراني الكبير إنه يعتقد أن الإتفاق “في متناول اليد” بشرط أن تكون الأطراف الأمريكية والأوروبية “جادة” بشأن العودة إلى الإمتثال الكامل للإتفاق
تهدف محادثات فيينا إلى عودة الأطراف في الإتفاق النووي، بما في ذلك من خلال رفع العقوبات المفروضة على إيران، وضمان امتثال طهران الكامل لالتزاماتها
