أعرب المشاركون في المحادثات المتجددة التي تهدف إلى إحياء الإتفاق النووي الإيراني لعام 2015 يوم الأحد عن تفاؤلهم بشأن التوصل إلى اتفاق
وفقًا للسفير الروسي ميخائيل أوليانوف، كانت هناك “ثلاث من أربع قضايا” متبقية “حساسة” لكل من إيران والولايات المتحدة، لكن الصفقة قريبة
وقال أوليانوف للصحفيين في فيينا بعد أربعة أيام من المفاوضات “نقف على بعد خمس دقائق أو خمس ثوان من خط النهاية”
وأضاف “لا أستطيع أن أضمن لكن الإنطباع أننا نسير في الإتجاه الصحيح”
بدوره، قال منسق الإتحاد الأوروبي إنريكي مورا إنه “متفائل تمامًا” بشأن التقدم المحرز حتى الآن
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عنه قوله “نحن نتقدم وأتوقع أن نغلق المفاوضات قريبا”
استؤنفت المحادثات غير المباشرة بشأن الإتفاق النووي المتوقف يوم الخميس. اجتمع مفاوضون من إيران والولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي في فيينا حيث حذر رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي الأسبوع الماضي من أن برنامج طهران النووي “يمضي قدمًا بسرعة كبيرة جدًا”
وفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، تقوم إيران الآن بتخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء تصل إلى 60 في المائة. وأكملت أيضًا تركيب ثلاث مجموعات متتالية من أجهزة الطرد المركزي IR-6 في مصنعها لتخصيب الوقود في نطنز، وتخطط لتركيب ستة مجموعات تسلسلية إضافية من طراز IR-2m في وحدة تشغيل جديدة
وتعثرت المحادثات بين إيران والقوى الكبرى، والتي بدأت في أبريل 2021 بمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة، منذ مارس وسط خلافات بين طهران وواشنطن حول عدة قضايا
استؤنفت المفاوضات بعد أن قدم منسق السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، مسودة نص جديدة قال فيها إنها “تمثل أفضل صفقة ممكنة”
