قالت صحيفة إيرانية تابعة للزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي يوم الثلاثاء إن على إيران الإنسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية
ووصف مقال صحيفة كيهان الخطوة المقترحة بأنها “الحل الأدنى للجهاز الدبلوماسي [الإيراني]”، مستشهدة بأسباب الإنسحاب مثل:
– المحادثات المتوقفة بين طهران والقوى العالمية بشأن العودة إلى الإتفاق النووي
– عزوف الولايات المتحدة عن رفع العقوبات
– تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول إيران
وجاء في المقال: “الإنسحاب من معاهدة حظر الإنتشار النووي كرافعة ضغط عالية يمكن أن يكون رد فعل قوي على النهج الأمريكي والأوروبي تجاه أنشطة إيران النووية”
وأضافت أن “الغرب قلق من أن معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية – وهي المعاهدة التي تتمثل روحها العامة في احتواء الدول غير الحائزة للأسلحة النووية – ستفشل وسيبدأ تأثير الدومينو مع انسحاب الدول من المعاهدة”
اقترحت كيهان أن الإنسحاب من المعاهدة “له فوائد أكثر من العضوية” وأن إيران يمكن أن تنسحب من خلال تفعيل المادة 10 من الإتفاقية، والتي تسمح للطرف بالمغادرة إذا قرر أن “الأحداث غير العادية … قد عرّضت المصالح العليا لبلدها للخطر”
كما زعم رئيس تحرير الصحيفة، حسين شريعتمداري، أن إسرائيل – التي ليست عضوًا في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية – حصلت على أسلحة نووية من حلفائها الغربيين، على الرغم من أن الدولة اليهودية تنفي امتلاك أي من هذه الأسلحة، حسبما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”
إذا انسحبت إيران، فسيتعين عليها إعطاء الأطراف الأخرى في معاهدة حظر الإنتشار النووي، وكذلك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إشعارًا لمدة ثلاثة أشهر
