قال موقع القضاء في الجمهورية الإسلامية على الإنترنت إن إيران أصدرت يوم الأحد أول حكم بالإعدام مرتبط بالمشاركة في “أعمال شغب” بعد أسابيع من احتجاجات أشعلتها وفاة امرأة في حجز الشرطة
حكم على المتهم المجهول الهوية بالإعدام في محكمة بطهران بتهمة “إشعال النار في مبنى حكومي والإخلال بالنظام العام والتجمع والتآمر لارتكاب جريمة ضد الأمن القومي”، وكذلك لكونه “عدو الله” ومفسد في الأرض
بموجب القانون الإيراني، تعتبر الأخيرة من أخطر الجرائم
أعقبت الاضطرابات على الصعيد الوطني مقتل مهسا أميني في 16 سبتمبر بعد أن ألقت شرطة الآداب في طهران القبض عليها بزعم انتهاك قواعد اللباس الصارمة في إيران للنساء. وقُتل مئات الأشخاص، معظمهم من المتظاهرين ولكن أيضًا من أفراد الأمن، خلال الاحتجاجات التي وصفتها السلطات بأنها “أعمال شغب”
وقال ميزان إن محكمة أخرى في طهران حكمت على خمسة آخرين بالسجن لمدد تتراوح بين خمس وعشر سنوات بتهمة “التجمع والتآمر لارتكاب جرائم ضد الأمن القومي والإخلال بالنظام العام”
في وقت سابق من هذا الشهر، طالب 272 من أصل 290 من المشرعين الإيرانيين بأن يطبق القضاء عدالة جزائية “العين بالعين” ضد أولئك الذين “أضروا بحياة الناس وممتلكاتهم بأسلحة بيضاء وأسلحة نارية”
وفقًا لنتائج القضاء، تم بالفعل توجيه تهم إلى أكثر من 2000 شخص – ما يقرب من نصفهم في العاصمة طهران – منذ بدء المظاهرات
وقالت ميزان ووسائل إعلام محلية أخرى، الأحد، إن القضاء اتهم أكثر من 750 شخصًا في ثلاث محافظات بالتورط في “أعمال شغب أخيرة”
