قال القضاء الإيراني، يوم الأربعاء، إنه أعدم محمد قبادلو (23 عاما)، أحد المشاركين في الاحتجاجات الحاشدة في سبتمبر 2022. وحُكم عليه بعقوبتي الإعدام: واحدة بتهمة “الفساد في الأرض” والأخرى بتهمة دهس ضابط شرطة بسيارته وقتله أثناء مظاهرة
وقالت جماعات حقوق الإنسان إن قبادلو واجه محاكمة غير عادلة شابتها مزاعم التعذيب. وقالت منظمة العفو الدولية إن المحكمة رفضت أيضاً أن تأخذ في الاعتبار حالته الصحية العقلية، أي الاضطراب ثنائي القطب الذي تم تشخيصه عندما كان في الخامسة عشرة من عمره
وقالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية باستقلال القضاة، مارغريت ساترثويت، لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية: “أشعر بقلق بالغ إزاء عمليات الإعدام في إيران. ما رأيناه هو نمط منهجي من المحاكمات غير العادلة وكذلك إعدام الأشخاص بسبب أشياء غير عادلة”. بعيدين كل البعد عن أخطر الجرائم وحتى عن ممارسة حقهم”
وقال محمود أميري مقدم، مدير منظمة إيران لحقوق الإنسان ومقرها النرويج، على حسابه على موقع X تويتر سابقًا: “إن إعدام قبادلو هو قتل خارج نطاق القانون ويجب على زعيم الجمهورية الإسلامية علي خامنئي وسلطته القضائية أن أن يحاسب على هذه الجريمة
أضاف “هذا الإعدام يجب أن يقابل بإدانات دولية قوية!”
وأصبح قبادلو الشخص التاسع الذي يعدمه النظام الإيراني في أعقاب الاحتجاجات الحاشدة التي اندلعت بعد أن اعتقلتها شرطة الآداب بتهمة ارتدائها الحجاب “بشكل غير لائق” وتوفيت في الحجز
وفي وقت سابق من ديسمبر، أعدمت إيران أربعة متهمين بالتجسس لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد”
بالإضافة إلى ذلك، في سبتمبر، ورد أن السلطات الإيرانية اعتقلت صفاء عالي، عم مهسا أميني
