نددت إيران اليوم الجمعة بالتصرف “السياسي المتحيز” الذي اتخذته لجنة نوبل لمنح الناشطة الحقوقية المسجونة نرجس محمدي جائزة السلام
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر الكناني في بيان “نلاحظ أن لجنة نوبل للسلام منحت جائزة السلام لشخص أدين بانتهاكات متكررة للقوانين وأعمال إجرامية”. “نحن ندين هذا التحرك السياسي المنحاز”
لقد ضحت محمدي بحريتها طوال معظم حياتها البالغة وتواجه سنوات عديدة خلف القضبان بينما تتعهد بمواصلة تحدي نظام الملالي في طهران
وأصبحت ثاني امرأة إيرانية تحصل على الجائزة، على خطى معلمتها المحامية شيرين عبادي، التي فازت بها عن نشاطها الحقوقي عام 2003
ويعني الحكم الأخير الصادر على محمدي، والذي أصدرته السلطات الإيرانية في عام 2022، أنها محكوم عليها بالسجن لما يقرب من 12 عامًا، وفقًا لجماعات حقوق الإنسان. كانت المرأة البالغة من العمر 51 عامًا تدخل وتخرج من السجن طوال معظم حياتها البالغة
وهي مسجونة حاليًا في سجن إيفين سيء السمعة في طهران، والذي يؤوي الآلاف من المعارضين السياسيين للحكومة الثيوقراطية في إيران منذ الثورة الإيرانية عام 1979 التي أطاحت بالشاه وبشرت بالحكم الديني
