قال وزير الخارجية الإيراني يوم السبت إنه جعل استئناف المحادثات بشأن الإتفاق النووي مشروطا بفتح الولايات المتحدة أولا 10 مليارات دولار من الأصول الإيرانية المجمدة “كبادرة حسن نية”
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أميرآبد اللهيان في التلفزيون الرسمي إن طهران أبلغت واشنطن بالشرط الشهر الماضي بينما حاولت الولايات المتحدة إعادة الإتصال بشكل غير مباشر مع إيران في الجمعية العامة للأمم المتحدة
تتوافق هذه الأموال مع مليارات الدولارات من الأصول العالقة في البنوك الأجنبية، وخاصة من صادرات النفط والغاز، والتي تحرم إيران منها بسبب العقوبات الأمريكية على قطاعي البنوك والطاقة
وقال أمير اللهيان “حاول الأميركيون الإتصال بنا عبر قنوات مختلفة في نيويورك وقلت للوسطاء أنه إذا كانت نوايا أميركا جادة فعليها إظهار حسن نيتها من خلال الإفراج عن 10 مليارات دولار على الأقل تخص إيران”
حثت القوى الغربية إيران على استئناف المحادثات النووية دون تأخير، حيث يتقدم برنامج طهران النووي بشكل يتجاوز الحدود التي حددها اتفاق فيينا لعام 2015
بدأت إيران تبتعد بشكل متزايد عن القيود التي فرضها عليها الإتفاق النووي بعد انسحاب الولايات المتحدة من الإتفاقية خلال ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب
وأكد وزير الخارجية الإيراني خلال خطابه المتلفز أن إيران ستعود “قريباً” إلى طاولة المفاوضات، دون تحديد موعد محدد
