هز تفجير انتحاري كاتدرائية إندونيسية يوم الأحد حيث تناثرت أشلاء في المشهد الفوضوي بينما كان المسيحيون في الداخل يحتفلون ببداية أسبوع الآلام
وقالت الشرطة إن الإنفجار القوي الذي وقع في الكنيسة في مدينة ماكاسار بجزيرة سولاويزي وقع حوالي الساعة 10:30 صباحا بالتوقيت المحلي (03:30 بتوقيت غرينتش) وأسفر عن إصابة 14 مسؤولا على الأقل بالكنيسة والمصلين بسبب الأنقاض
وقال المتحدث باسم شرطة جنوب سولاويزي إي. زولبان للصحفيين “وقع انفجار ونعتقد أنه قنبلة.
وأضاف “وجدنا أيضا اأشلاء ونحقق فيما إذا كانت من مفجرين أم من المارة .. تم نقل بعض الجرحى الى المستشفى”
وأظهرت لقطات إخبارية تضرر سيارات بالقرب من المبنى حيث طوقت الشرطة المنطقة
ووقع الإنفجار في الكاتدرائية الكاثوليكية الرئيسية في المدينة بعد انتهاء قداس الأحد ، بحسب ما قاله رجل تم تحديده على أنه قس الكنيسة لتلفزيون مترو
ونقل عن الرجل الذي عرف باسمه الأول ويليم قوله “كنا ننهي الخدمة وكان الناس يعودون إلى منازلهم عندما حدث ذلك”
وقال القس إن أحد المصلين حاول منع من وصفهم بـ “الإنتحاري” من دخول الكنيسة ، مضيفًا أن حوالي 10 أشخاص أصيبوا
استهدفت الكنائس في الماضي من قبل المتطرفين في إندونيسيا ، أكبر دولة ذات غالبية مسلمة في العالم
في عام 2018 ، قُتل 12 شخصًا عندما فجرت عائلة انتحارية نفسها في كنائس خلال قداس الأحد في سورابايا ثاني أكبر مدينة في إندونيسيا
