في عملية أخيرة في منطقة نيفي سعيد في قطاع غزة، اكتشف جنود جيش الدفاع الإسرائيلي من الكتيبة 710 من فيلق الهندسة القتالية، تحت قيادة اللواء 261، اكتشافًا مخيفًا – وهو فتحة نفق مخبأة داخل روضة أطفال
ويقع البئر، الذي يبلغ عمقه حوالي 15 مترًا، داخل روضة أطفال في شمال قطاع غزة، مما يكشف عن المدى المقلق الذي تستخدم به حماس البنية التحتية المدنية في عملياتها العسكرية
كما يمر مسار النفق العملياتي الذي كشفه الجيش الإسرائيلي تحت مسجد ومنازل مجاورة، مما يكشف عن شبكة تضم مواقع إطلاق صواريخ مضادة للدبابات، ومواقع للقناصة، ومخبأ للأسلحة
وقال المقدم ماعوز، قائد الكتيبة 7007: “مثال الشر، نحن نحارب الشر. هذا الموقع، روضة أطفال، عمود عمليات لحماس تحت منزلقات في ملعب للأطفال، في مسجد حيث يصلي الناس. إنهم “استغلوا كل شيء لمهاجمتنا. نحن نحارب الشر”
ويؤكد هذا الاكتشاف مدى تعقيد التحديات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي في جهوده لحماية أرواح المدنيين أثناء مكافحة الأنشطة الإرهابية
استخدام المدارس والمساجد وغيرها من المباني المدنية من قبل حماس لأغراض عسكرية
إن هذه الأغراض لا تعرض حياة المدنيين الأبرياء للخطر فحسب، بل تشكل أيضًا معضلة أخلاقية كبيرة للجيش الإسرائيلي
وفي عملية سابقة، أجريت في منطقة “عيمك غراديم” المعروفة بالنيران المضادة للطائرات الموجهة نحو الأراضي الإسرائيلية، تم الكشف عن شبكة واسعة من البنية التحتية تحت الأرض، بما في ذلك مخابئ أسلحة مخبأة بشكل استراتيجي تحت أسرة الأطفال
