قدمت 70 منظمة غير حكومية من جميع أنحاء العالم التماسًا إلى فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالإعتقال التعسفي يوم الأربعاء لإطلاق سراح فلسطيني تحتجزه حماس منذ أبريل لعقد مؤتمر زووم مع الإسرائيليين
عقد رامي أمان المؤتمر في 6 أبريل ، وجمع نشطاء سلام فلسطينيين وإسرائيليين ، ومع ذلك فإن أي “تطبيع” مع إسرائيل محظور من قبل كل من السلطة الفلسطينية وحماس ، المنظمة الإرهابية المسؤولة عن قطاع غزة
وقال ائتلاف المنظمات غير الحكومية إن “التطبيع جريمة ترقى إلى مستوى الخيانة”
بعد يومين من المؤتمر ، لفتت المستشارة البحثية السابقة في منظمة العفو الدولية هند خضري انتباه ثلاثة من أعضاء حماس إلى الحادث ، بدعوى ذلك، تم القبض على أمان في 9 أبريل ، ولم يُسمع عنه شيء منذ ذلك الحين
أمان هو مؤسس لجنة شباب غزة التي أطلقت سلسلة من المؤتمرات على الإنترنت أطلق عليها اسم “سكايب مع عدوك”، كما اعتقلت حماس خمسة أعضاء آخرين في الحركة
يشير الإلتماس المقدم إلى هيئة حقوق الإنسان المستقلة إلى أنه على الرغم من أن عائلة أمان لم تطلب رفع أي إجراء ضد حماس أو السلطة الفلسطينية ، إلا أن المجموعة قد تنظر في القضايا بمبادرة منها
وعلى الرغم من الدعوات المتكررة لمنظمة العفو الدولية لإدانة هذا الإجراء ، فقد استغرق الأمر حتى 6 مايو حتى تطالب منظمة حقوق الإنسان بالإفراج عن أمان باعتباره “سجين رأي”
ووصف تحالف المنظمات غير الحكومية اعتقاله بأنه تعسفي ، وأنه حُرم من الإجراءات القانونية الواجبة
