أكد الباحث في شؤون الحركات الإسلامية هشام النجار أن جماعة الإخوان الإرهابية تعمل على استغلال مؤسساتها في الخارج لتعزيز فرصها ومكانتها عبر الدول الغربية، لتقديم صورة سيئة عن النظام المصري وتحريض الحكومات الغربية ضد مصر ، يشكك قادة الإخوان المسلمين ومساجدهم ومؤسساتهم في تطبيق قوانين حقوق الإنسان في البلاد ويثير الرأي العام الخارجي
يستخدم الإخوان هذه المنصات لنشر العنف ونشر خطابهم المشوه والدامي ، ضمن مشروع تتبناه بعض الحكومات الغربية التي ترغب في التوسع في دول الشرق الأوسط والتدخل في شؤونها
لكن هذه الدول تأثرت في نهاية المطاف بهذه المؤامرة ، حيث تصرفت هذه المنابر كمنافذ للإرهاب تنشر الفكر المتطرف للإخوان ، وتعصف به دول العالم
واتضح أن دعاة الإخوان يهدفون إلى تجنيد المسلمين في أوروبا وأمريكا وهم يخدعون المهاجرين المسلمين الذين يخشون فقدان الهوية الدينية في المجتمعات المفتوحة
وشدد النجار على أن مساعي الإخوان للتوسع لن تسفر عن نتائج إيجابية لأن المسلمين أدركوا خطورة هذه الجماعة وبغض النظر عن مدى سعيها للعودة إلى المشهد السياسي فإنها لن تتمكن من ذلك
أصدرت هيئة كبار العلماء السعودية ، في 12 نوفمبر 2020 ، بيانًا قالت فيه إن جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية لا تمثل نهج الإسلام
وبحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) ، نقلاً عن البيان ، أوضح المجلس أن جماعة الإخوان المسلمين “تتبع بشكل أعمى أهدافًا حزبية تتعارض مع توجيهات ديننا الحنيف ، وتتخذ الدين قناعًا لإخفاء مقاصدها، لممارسة العكس من الفتنة والعنف والارهاب “
وأضاف البيان أن كل ما من شأنه أن يؤثر على وحدة المواطنين حول قادتهم من خلال نشر الشبهات أو تأسيس مجموعات تبايع جهات أو تنظيمات خارجية “ممنوع وفق القرآن الكريم وتعاليم الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم)”
وأضاف المجلس أن جماعة الإخوان “لم تظهر أبدًا أي اهتمام بالعقيدة الإسلامية أو مجالات المعرفة المتعلقة بالقرآن أو السنة ، لأن هدفها الوحيد هو الإستيلاء على مقاليد السلطة”
وسلط البيان الضوء على التاريخ الدموي للإخوان المسلمين ، الذي أضاف أنه من رحمها ، “ظهرت العديد من الجماعات المتطرفة والإرهابية ، عاثت الخراب في العديد من المناطق ، وهو ما ظهر بوضوح في عنفهم وجرائمهم في كل مكان في العالم”
