كشف تقرير صادر عن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ومؤسسة سام للحقوق والحريات ، أن جماعة الحوثي جندت قسراً حوالي 10300 طفل في اليمن منذ عام 2014 ، ويحذر من عواقب وخيمة في حال استمرت الأمم المتحدة في عدم التصدي لهذه الظاهرة
وذكر التقرير ، الصادر عن المنظمتين بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة استخدام الأطفال كجنود ، أن جماعة الحوثي تستخدم طرقًا متنوعة لتجنيد الأطفال قسرًا والقتال في المناطق التي تسيطر عليها في اليمن ، مما أدى إلى في مقتل وإصابة المئات، ووثقت المنظمات مقتل 111 طفلا خلال المعارك بين تموز وآب 2020 وحده
وسلط التقرير الذي حمل عنوان “عسكرة الطفولة” الضوء على استخدام الحوثيين للمدارس والمرافق التعليمية لجذب الأطفال من خلال التجنيد الإجباري عبر نظام تعليمي يحرض على العنف، بالإضافة إلى ذلك ، يتم تدريس عقيدة الجماعة الأيديولوجية في محاضرات خاصة داخل المنشآت التعليمية لتعريف الطلاب بالأفكار المتطرفة وتشجيعهم على الإنضمام إلى جبهات القتال
وأشار التقرير إلى أن جماعة الحوثي أطلقت خلال السنوات الثلاث الماضية حملة إجبارية لتجنيد الأطفال ، وفتحت 52 معسكرا تدريبيا لاستقبال آلاف اليافعين والأطفال، كما أطلقت الجماعة حملات تجنيد واسعة النطاق في مناطق صعدة وصنعاء والمحويت والحديدة وتهامة وحجة وذمار ، استهدفت الأطفال من سن العاشرة فما فوق
