بحسب ما ورد اتفق المفاوضون من إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر على إطار عمل لاتفاق جديد لوقف إطلاق النار خلال محادثات الرهائن في باريس خلال عطلة نهاية الأسبوع
وتشير تقارير سكاي نيوز إلى أن الإطار هو إطلاق سراح تدريجي لبقية الرهائن الأمريكيين والإسرائيليين
لم يتم الكشف عن تفاصيل محددة بعد، لكن المجتمع الدولي يراقب عن كثب من أجل عودة آمنة وسريعة للرهائن مع ظهور الخطة. ووفقا لشبكة إن بي سي نيوز ومصدر مطلع على المناقشات، من المقرر تقديم مسودة اتفاق وقف إطلاق النار إلى حماس اليوم
وردا على التقرير، قال مسؤول إسرائيلي إنه “لا يزال هناك طريق طويل قبل التوصل إلى اتفاقات”
ويقال إن الإطار يقضي بتبادل 100-250 سجينًا مقابل كل إطلاق سراح، أي ما مجموعه 4000-5000 جهادي. وهذا يشمل حتى المتهمين بارتكاب جرائم قتل خطيرة
بالإضافة إلى ذلك، تمت مناقشة المساعدات الإنسانية الكبيرة في الاتفاقية الأولية أيضًا
ونفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التقارير التي تحدثت عن صفقة رهائن لأنها تتضمن “شروطا غير مقبولة لإسرائيل”
وقال رئيس الوزراء القطري آل ثاني للمجلس الأطلسي إن الاجتماع في باريس أسفر عن “تقدم جيد” لوضع “الأساس للمضي قدما” لتحرير الرهائن وتأمين وقف إطلاق النار. وقد رد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو على البيان في تسجيل صوتي مسرب. وأضاف: «دورنا أثبت أنه يأتي بنتائج، وليس مجرد إطلاق بعض التصريحات أو استغلالها سياسيا»
