ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن دوي انفجارات سُمعت في العاصمة السورية دمشق، الأحد، في ساعات ما قبل الفجر
أفادت وكالة الأنباء الروسية سبوتنيك أن الانفجارات نجمت عن غارات جوية إسرائيلية على محيط العاصمة السورية. في وقت لاحق، أبلغت الوكالات الروسية أنه ربما كان حادثًا هو الذي تسبب في التفجيرات وليس الضربات الجوية
وأفاد التقرير بأنه تم تفعيل أنظمة الدفاع الجوي للجيش السوري، وبحسب مصدر أمني رفيع المستوى، فقد تم اعتراض معظم الصواريخ
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الضربات قرب دمشق تسببت في “انفجارات عنيفة” في مستودع صواريخ تابع لحزب الله. ويضيف المرصد أن المستودع احتوى على مئات الصواريخ المعدة لنقلها إلى لبنان. وبحسب تقريرهم، دُمّر المستودع بالكامل
ولم ترد انباء عن وقوع إصابات
وقال المرصد الذي يتخذ من لندن مقرا له “من غير المعروف ما إذا كانت الانفجارات ناجمة عن ضربة صاروخية إسرائيلية أرض-أرض أم انفجار على الأرض”
وقتل أربعة جنود سوريين الأسبوع الماضي وأصيب أربعة آخرون في غارة جوية إسرائيلية منفصلة بالقرب من دمشق. هذه هي الضربة الجوية الإسرائيلية الرابعة المزعومة في غضون شهرين
قال الرئيس السوري بشار الأسد لشبكة سكاي نيوز، الأربعاء، إن الضربات الإسرائيلية المزعومة ضد أهداف في سوريا تنفذ “بحجة الوجود الإيراني” في البلاد
وقد تقدمت سوريا مرارًا وتكرارًا بشكاوى للأمم المتحدة ضد إسرائيل، وحثتها على اتخاذ الخطوات اللازمة لردع الهجمات الإسرائيلية ومحاسبتها
منذ عدة سنوات، نفذت إسرائيل مئات الضربات الجوية ضد المواقع التي يسيطر عليها النظام السوري، وكذلك ضد القوات الإيرانية وقوات حزب الله، حيث أعلنت إسرائيل علنًا أنها لن تسمح لإيران بإقامة موطئ قدم على حدودها
