ذكرت وكالة اسوشيتد برس يوم الاثنين ان حزب الله يحرك صواريخ دقيقة التوجيه بسبب مخاوف من أن إسرائيل سترد على مذبحة مجدل شمس التي وقعت نهاية الأسبوع الماضي
لقد اسفر هجوم حزب الله الصاروخي يوم السبت عن مقتل 12 طفلا في قرية مجدل شمس الدرزية الواقعة شمال مرتفعات الجولان
صرح مصدر في الجماعة الارهابية للوكالة ان المنظمة لا تزال لا تهدف الى الحرب ولكنها تستعد للرد على الانتقام الاسرائيلي بصواريخ دقيقة التوجيه ذكية اذا لزم الامر
اذا اندلعت الحرب فان حزب الله يتعهد بالقتال بلا حدود
وفي الوقت نفسه تحدث اموس هوكشتاين المبعوث الامريكي الخاص الى الشرق الاوسط اليوم مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ورئيس الوزراء بالوكالة نجيب ميقاتي ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق والزعيم الدرزي وليد جنبلاط حول التصعيد. كما تحدث هوكشتاين بشكل غير مباشر مع حزب الله على امل منع الحرب
وأفادت مصادر لبنانية لصحيفة الشرق الأوسط أن محادثات هوكشتاين جرت بالتوازي مع محادثات بين منسق الأمم المتحدة الخاص في لبنان يان كوبيش وقيادة الأمم المتحدة في الناقورة بجنوب لبنان. وقالت إن “الجميع أعربوا عن قلقهم من تصعيد الحرب”، داعين إلى التهدئة
وأشارت المصادر أيضاً إلى أن حزب الله عازم على منع توسع الحرب. وقالت المنظمة إنها منذ قررت دعم حماس في قطاع غزة، أخذت على عاتقها عدم مهاجمة المدنيين في المدن الواقعة على مشارف الحدود اللبنانية، لذلك من المستحيل أن تطلق النار على مجدل شمس، التي يحافظ سكانها على هويتهم السورية وانتمائهم العربي