بعد ثلاثة أشهر من تسليم ما يعتقده الكثيرون – بما في ذلك بعض موظفيها إذا تم تصديق بعض التقارير – أنه كأس مسموم ، ستقوم نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس أخيرًا بزيارتها التي طال انتظارها إلى الحدود الأمريكية المكسيكية في 25 يونيو
تأتي خطوة هاريس في أعقاب ضغوط جمهوريّة على الرئيس الأمريكي جو بايدن – الذي سلّم هاريس مهمة صعبة بشكل متزايد يمكن القول إنها من صنع إدارته – لإعفائها من واجباتها في هذه المسألة وتعيين قيصر جديد للهجرة للتعامل مع الأزمة
ويعتقد أن نائبة الرئيس ستزور إل باسو ، تكساس وسيرافقها وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس
في حين أن البعض قد يرغب في التقليل من خطورة الموقف ، الذي ولّدته إدارة بايدن من خلال الإيماء والغمز في وجه المهاجرين المحتملين – اعترف بعضهم عند مقابلته أنهم قطعوا الرحلة إلى الحدود لأنهم نظروا إلى الرئيس على أنه لمسة أخف من نظيره سلف الرئيس السابق دونالد ترامب – سلط تقرير حديث لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الضوء على الظروف المروعة في أحد مراكز الإحتجاز في تكساس
“يعيش الأطفال المهاجرون في ظروف مقلقة – حيث تنتشر الأمراض ، ويمكن أن يكون الطعام خطيرًا ، وهناك تقارير عن اعتداءات جنسية”
ولم يعلق مكتب نائبة الرئيس ولا وزارة الأمن الداخلي على التقارير
يُعتقد أن أحد العوامل المحفزة لتحول هاريس المفاجئ كان احتمال زيارة ترامب لتكساس مطلع الأسبوع المقبل للقاء حاكم الولاية غريج أبوت، كان الرئيس السابق ينتقد بشدة فشل هاريس في التعامل مع الموقف وكان جزء من رحلته المقترحة هو تسليط الضوء على ذلك
