قدمت قوات الدفاع الإسرائيلية يوم الجمعة عرضا يوضح أن مركز العمليات الرئيسي لحركة حماس يقع أسفل مستشفى الشفاء، أكبر منشأة طبية في قطاع غزة. وذكر الجيش الإسرائيلي أن “حماس تستخدم بشكل روتيني وفي حالات الطوارئ البنية التحتية الإنسانية في قطاع غزة لصالح أنشطتها الإرهابية بينما تستخدم المأوى الإنساني لحماية إرهابييها وقادة المنظمة الإرهابية”
صرح دانيال هاغاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن حماس لديها عدة مجمعات تحت الأرض تحت منطقة الشفاء، يستخدمها الإرهابيون لتوجيه الهجمات ضد إسرائيل. وأضاف: “لدينا أدلة ملموسة على تدفق مئات الإرهابيين إلى المستشفى للاختباء فيه بعد مجازر 7 أكتوبر”
وأشار هاجاري إلى أن أجهزة الأمن الإسرائيلية على علم بوجود عدة أنفاق تؤدي إلى مركز العمليات تحت الأرض. وأصدر الجيش الإسرائيلي أيضًا رسمًا بيانيًا لصورة فضائية لمستشفى الشفاء كدليل على إخفاء حماس لمراكز قيادتها تحت المنشأة الطبية
وبعد وقت قصير من المؤتمر الصحفي الذي عقده هاجاري، نفت الجماعة الإرهابية “المزاعم التي لا أساس لها من الصحة”. واتهم عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إسرائيل بالتحضير لهجوم ضد المدنيين: “إن هذه الأكاذيب تمثل مقدمة لمجزرة جديدة بحق شعبنا، أكبر من مجزرة المستشفى الأهلي المعمداني”
وأشار إلى انفجار مستشفى 17 أكتوبر المميت في غزة والذي ألقت حماس باللوم فيه على إسرائيل. وقدمت إسرائيل أدلة تشير إلى أن الانفجار نتج عن خطأ في إطلاق صاروخ من حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية
