أجرى جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) تحقيقا مع أربعة مشتبهين بالإرهاب في الضفة الغربية ووجد أنهم على اتصال مع ناشط في حماس من قطاع غزة من أجل التخطيط وتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية
خلال التحقيق الذي استمر أسبوعين، وجد الشاباك أن المشتبه بهم في الضفة الغربية كانوا على اتصال مع بلال بشارات، ناشط حماس الذي أطلق سراحه من السجن كجزء من صفقة جلعاد شليط لتبادل الأسرى وتم ترحيله إلى قطاع غزة
يعمل بشارات كجزء من “مقر الحقادة”، وهو هيئة تابعة لحركة حماس مقرها في قطاع غزة بهدف تعزيز النشاط العسكري الإرهابي في الضفة الغربية. وبحسب ما ورد أمر المشتبه بهم بشراء أسلحة وجمع معلومات عن المنطقة من أجل تنفيذ هجمات إطلاق نار نيابة عن حماس ضد أهداف مدنية وجنود إسرائيليين
كما تم اعتقال عناصر الخلية ومصادرة سلاح اشتروه. بالإضافة إلى ذلك، تم الاستيلاء على أموال الإرهابيين وتحويلها إلى الخلية لصالح مقر حماس
“في السنوات الأخيرة، تم التعرف على العديد من نشطاء التنظيمات الإرهابية في قطاع غزة، وهم يستغلون الفلسطينيين المقيمين في الضفة الغربية للترويج لأنشطة إرهابية، بينما يقوم نشطاء حماس من قطاع غزة بنقل الأموال والأسلحة إلى نشطاء في قطاع غزة من أجل وقال الشاباك في بيان “لشن هجمات ضد أهداف إسرائيلية”
وأضاف أن “الأجهزة الأمنية ستواصل العمل بحزم من أجل اعتقال المتورطين في الأعمال الإرهابية ضد المواطنين الإسرائيليين والجنود الإسرائيليين وتقديمهم للعدالة”