أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الثلاثاء، عن اختيار يحيى السنوار، زعيمها في غزة، والذي يعتبر منسق مجزرة السابع من أكتوبر، زعيما جديدا لها
“بعد مشاورات ومداولات معمقة ومستفيضة في مؤسسات قيادة الحركة، قررت حركة المقاومة الإسلامية حماس اختيار الأخ والقائد المجاهد يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة، خلفا للقائد الشهيد إسماعيل هنية”، بحسب بيان للحركة
أصبح السنوار رئيسا جديدا للمكتب السياسي لحماس خلفا لهنية، الذي اغتيل في إيران الأسبوع الماضي. وتلقي الجمهورية الإسلامية باللوم في اغتياله على إسرائيل
السنوار، المتطرف المتشدد المتعصب المكرس لقتل الإسرائيليين وتدمير الدولة اليهودية، يتصدر قائمة القتل لدى إسرائيل التي تسعى إلى تفكيك حماس وقيادتها بعد مجزرة السابع من أكتوبر، أسوأ فظائع معاداة السامية منذ الهولوكوست النازي
وقد ظل مختبئا منذ السابع من أكتوبر، عندما أطلقت إسرائيل حملتها العسكرية على غزة
وعلى النقيض من هنية، الذي عاش في قطر لسنوات، ظل السنوار في غزة منذ إطلاق سراحه من السجن الإسرائيلي في عام 2011 كجزء من صفقة تبادل الأسرى جلعاد شاليط، والتي شهدت إطلاق إسرائيل سراح 1027 جهاديا لتحرير جندي إسرائيلي
