قال أسامة حمدان، المسؤول الكبير في حماس، إن الحركة قدمت ردها على اقتراح وقف إطلاق النار، بما في ذلك صفقة تبادل الرهائن
وقال إن حماس “أظهرت إيجابية ومرونة عالية. وكان رد إسرائيل على مقترحاتنا بشأن الهدنة سلبيا بشكل عام ويهدد بوصول المفاوضات إلى طريق مسدود
وقال حمدان إن حماس “تسعى إلى إنهاء الحرب العدوانية ضد شعبنا وتكثف جهودها لإدخال المساعدات”
ولم تتناول تصريحاته التقارير التي تفيد بسرقة حماس للمساعدات الإنسانية لبيعها للمدنيين في غزة بأسعار باهظة
وجاءت الحرب في قطاع غزة ردا على الهجوم المفاجئ الذي وقع في 7 أكتوبر ضد إسرائيل، والذي تم خلاله اختطاف أكثر من 240 إسرائيليا ونقلهم إلى غزة من قبل الإرهابيين
وبحسب حمدان، فإن منظمته “قدمت المرونة اللازمة ووضعت الكرة” في ملعب إسرائيل، محملة “نتنياهو شخصيا وحكومته الإرهابية ومن يدعمهم يتحملون مسؤولية تعطيل الاتفاق”
وذكرت تقارير سابقة أن حماس تصر على وقف إطلاق نار طويل الأمد وإطلاق سراح الرهائن، الذين لا يزال أكثر من 130 منهم في الأسر، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين
كما انتقد العمليات الإسرائيلية في مستشفى الشفاء، حيث تحصنت المجموعة الإرهابية مرة أخرى بعد أن قامت القوات الإسرائيلية بتطهير المنطقة من عناصرها في وقت سابق من الحرب
ومشيدًا بقادة غزة الذين “رفضوا الرد على خطط الاحتلال الخبيثة”، لم يشر حمدان إلى الاتهامات التي أعدمت حماس بوحشية زعماء العشائر المتهمين بالتعاون مع إسرائيل
ودعا حمدان الولايات المتحدة إلى وقف إرسال الأسلحة إلى إسرائيل “إذا كانت جادة حقا في وقف الإبادة الجماعية في غزة”
