أعلنت السلطات الألمانية إحباط هجوم إرهابي إسلامي محتمل على كنيس يهودي يوم الخميس
كان الهدف من الهجوم ضرب مكان للعبادة خلال يوم كيبور، أقدس يوم في اليهودية، في مدينة هاغن في غرب ألمانيا. قال هربرت رويل، وزير الداخلية في ولاية نوردراين فيستفالن، حيث تقع هاغن، إن الشرطة تلقت بلاغات “بمعلومات جادة ومحددة للغاية”
تضمنت المعلومات المقدمة أسماء وتواريخ في “حالة تهديد بدوافع إسلامية”
وتسبب الحادث في إلغاء الخدمات وتطويق الكنيس من قبل سلطات إنفاذ القانون
وقال وزير الداخلية الالماني هورست سيهوفر في بيان “بعد الهجوم على الكنيس اليهودي في هاله في أعلى عطلة يهودية قبل عامين، صرخ لي شاب: لا يمكنك حمايتنا!
“هذه المرة، كانت السلطات الأمنية أسرع. نحن نبذل قصارى جهدنا لحماية شعبنا. لن يعيش اليهود مرة أخرى في خوف في بلدنا. لا يوجد مكان للعادين للسامية في مجتمعنا”
اعتقلت الشرطة أربعة أشخاص على صلة بالهجوم، أحدهم صبي يبلغ من العمر 16 عامًا ورد من سوريا
ارتفعت الحوادث المعادية للسامية في ألمانيا في السنوات الأخيرة، سواء من الإسلاميين المتطرفين أو النازية الجديدة الصاعدة في البلاد
وأسفر الهجوم على كنيس يهودي في هاله بألمانيا عن مقتل شخصين وإصابة عدد في عام 2019. واعترف الجاني، وهو نازي جديد ، وحكم عليه بالسجن المؤبد في ديسمبر الماضي
