اختتم المسؤولون الذين يمثلون الدول في المنتدى الإقتصادي لمجموعة العشرين G20 المؤتمر ببيان متفق عليه حول تغير المناخ يوم الأحد
“نحن ندرك أن تأثيرات تغير المناخ عند 1.5 درجة مئوية أقل بكثير من 2 درجة مئوية. سيتطلب الحفاظ على 1.5 درجة مئوية في متناول اليد إجراءات هادفة وفعالة والتزام جميع البلدان”، كما ورد في قسم من الوثيقة
ومع ذلك، كان العديد من المراقبين مستائين من النتائج الغامضة للإجتماع، مشيرين إلى افتقار المؤتمر إلى تفاصيل محددة أو مقاييس ملموسة حول كيفية مكافحة تغير المناخ فعليًا
أهمل الحاضرون تحديد تواريخ محددة للأهداف الرئيسية مثل إلغاء الدعم للوقود الأحفوري، وشرحوا فقط أنهم يتوقعون حدوث ذلك “على المدى المتوسط”
بالإضافة إلى ذلك، تنص الوثيقة على أن أعضاء المنتدى “سوف يجاهدون لتقليل انبعاثات غاز الميثان الجماعية لدينا بشكل كبير”، دون تفصيل تفاصيل حول ما يستتبع ذلك
ولم يكن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش متحمسًا للنتائج
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة على تويتر: “بينما أرحب بإعادة التزام مجموعة العشرين بالحلول العالمية، أترك روما وآمالي لم تتحقق – لكنها على الأقل لم تُدفن”
ردد النشطاء هذه المخاوف، ودعوا إلى التزامات أكثر صلابة بشأن مكافحة تغير المناخ
جادل فريدريك رودر نائب رئيس المناصرة العالمية في Global Citizen قائلاً: “كانت هذه لحظة لكي تتصرف مجموعة العشرين بالمسؤولية التي تتحملها بصفتها أكبر بواعث للإنبعاثات، ومع ذلك فإننا لا نرى سوى أنصاف الإجراءات بدلاً من الإجراءات العاجلة الملموسة”
