نددت إيران يوم الجمعة بما وصفته بقمع فرنسا للإحتجاجات التي أدت إلى اشتباكات مع قوات الأمن، في حين أرجأ ملك المملكة المتحدة تشارلز الثالث رحلته إلى البلاد
تأتي هذه التحركات بعد اعتقال أكثر من 450 شخصًا يوم الخميس وإصابة مئات من رجال الشرطة في احتجاجات ضد خطط الرئيس إيمانويل ماكرون لرفع سن التقاعد
وكتب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان على تويتر “ندين بشدة قمع المظاهرات السلمية للشعب الفرنسي”
وأضاف “ندعو الحكومة الفرنسية لاحترام حقوق الإنسان والإمتناع عن استخدام القوة ضد أبناء البلاد الذين يتابعون مطالبهم سلميا”
وكان المتحدث باسم الوزارة ناصر كناني قد حث باريس في وقت سابق على الإستماع إلى أصوات الناس
وقال “نحن لا نؤيد التدمير أو الشغب، لكننا نعتقد أنه بدلاً من خلق الفوضى في دول أخرى، استمع إلى صوت شعبك وتجنب العنف ضدهم”، في إشارة على ما يبدو إلى الإنتقادات الدولية لحملة قمع طهران للإحتجاجات بعد وفاة مهسا أميني التي اجتاحت البلاد العام الماضي
في غضون ذلك، تحولت أول رحلة خارجية للملك تشارلز بصفته ملكًا بريطانيًا إلى خيبة أمل حيث تم تأجيلها بسبب أعمال العنف في شوارع باريس. قال متحدث باسم الحكومة البريطانية إن ماكرون طلب التأجيل خلال المحادثات صباح الجمعة
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تقرر فيه إضرابات جديدة الثلاثاء المقبل في اليوم الثاني من جولة الملك المقررة. وجاء في بيان صادر عن مكتب ماكرون أن القرار اتخذ “من أجل التمكن من الترحيب بجلالة الملك تشارلز الثالث في ظروف تعكس علاقاتنا الودية”. ومن المتوقع أن تستمر المحطة الثانية من جولة الملك إلى ألمانيا كما هو مقرر يوم الأربعاء
