يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الأربعاء، لبحث عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، بعد أسبوعين من استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد يائير لابيد
ونقلت وكالة فرانس برس عن الرئاسة أن رئيس الوزراء الفرنسي سيبحث مع عباس خلال غداء عمل في قصر الإليزيه “السبل الممكنة لاستئناف المفاوضات بهدف تحقيق سلام عادل ودائم” في الشرق الأوسط
ومن المتوقع أن يناقش الزعيمان أزمة الغذاء الناجمة عن العدوان الروسي على أوكرانيا، والذي “يؤثر بشكل خاص على دول الشرق الأوسط”
وتحدث الرئيسان عبر الهاتف في وقت سابق من شهر يونيو مع ماكرون معربا عن “قلقه” من “تدهور الوضع” في الأراضي الفلسطينية مع توقف عملية السلام مع إسرائيل منذ عام 2014
وخلال زيارة لابيد، شدد الرئيس الفرنسي على أنه “لا بديل عن استئناف الحوار السياسي بين الإسرائيليين والفلسطينيين”. كما أعرب عن استعداده للمساهمة في استئناف عملية السلام، حتى “لتعبئة المجتمع الدولي لصالحها”
ورد لابيد بالقول إنه لا يتوقع إجراء أي محادثات فورية مع عباس، لكنه “لم يستبعد ذلك”
التقى عباس، الذي زاد عدد رحلاته مؤخرًا بعد توقف دام عامين بسبب جائحة كوفيد، مع الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي في الضفة الغربية. وكرر الأخير دعمه لحل الدولتين، لكن دون إعطاء دفعة لعملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية
