أخر الأخبار
الصفحة الأم / أخبار / مكتب التحقيقات الفدرالي يكشف عن طريق الصُّدفة دبلوماسي سعودي يشتبه في أنه ساعد إرهابيِّي 11 سبتمبر

مكتب التحقيقات الفدرالي يكشف عن طريق الصُّدفة دبلوماسي سعودي يشتبه في أنه ساعد إرهابيِّي 11 سبتمبر

كشف محامو مكتب التحقيقات الفدرالي عن طريق الصُّدفة هوية دبلوماسي سعودي يشتبه العملاء في أنه ساعد في تقديم دعم حاسم لإرهابيين القاعدة الذين نفذوا هجمات 11 سبتمبر 2001

جاء الكشف في وثائق المحكمة التي تم تقديمها في أبريل ، ولكن تم الكشف عنها في أواخر الأسبوع الماضي في دعوى قضائية رفعتها عائلات ضحايا 11 سبتمبر تتهم الحكومة السعودية بمساعدة الهجمات

وقد تم حجب اسم المسؤول السعودي مسعد أحمد الجراح ، باستثناء ظهوره مرة واحدة في الوثيقة ، حيث اعترف مكتب التحقيقات الفدرالي بأنه كان خطأ

كان جراح مسؤولا بوزارة الخارجية السعودية تم تكليفه بالسفارة السعودية في واشنطن العاصمة في عامي 1999 و 2000

وقوة الأدلة ضد الجراح غير معروفة ، على الرغم من أن بعض المحقِّقين يعتقدون أنه أمر الآخرين بمساعدة الإرهابيين على الإستقرار في الولايات المتحدة بعد أن سافروا إلى لوس أنجلوس في عام 2000

ويستند الموقف الرسمي للحكومة الفيدرالية إلى تقرير عام 2004 بشأن النتائج التي توصلت إليها لجنة 11 سبتمبر ، والتي ذكرت أنها “لم تجد أي دليل على أن الحكومة السعودية كمؤسسة أو كبار المسؤولين السعوديين موَّلوا المنظمة بشكل فردي”

وجد التقرير أن المملكة العربية السعودية هي مصدر التمويل الأساسي للقاعدة ، حيث قامت المنظمة المتطرفة بجمع الأموال من “الأفراد الأثرياء والجمعيات الخيرية الفاسدة” ، لكنها لم تستطع ربط الحكومة السعودية

كما نفى المسؤولون السعوديون بثبات المساعدة في الهجمات، لكن متحدثا باسم المُدَّعين في الدَّعوى يعتقد أن الخطيئة هي وحي عظيم

وقال بريت إيغليسون ، المتحدث باسم أُسر 11 سبتمبر “هذا يُظهر أن هناك تستر حكومي كامل على التدخل السعودي”، “إنه يوضح وجود تسلسل هرمي للقيادة قادم من السفارة السعودية إلى وزارة الشؤون الإسلامية في لوس أنجلوس إلى الخاطفين”

شاهد أيضاً

إيران تؤكد لحماس استمرار دعمها بينما يزور هنية طهران

أعلن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي خلال اجتماع يوم الثلاثاء مع إسماعيل هنية، …