من المقرر أن يصل فريق من محققي مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى العاصمة اللبنانية بيروت في نهاية هذا الأسبوع ، حسبما أفادت وكالة رويترز يوم السبت نقلاً عن ديفيد هيل وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية
ومن المقرر أن ينضم الوفد إلى التحقيق في سبب الإنفجار المميت الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي في المدينة والذي خلف ما لا يقل عن 171 قتيلا ونحو 6000 جريح
وقال هيل بعد زيارة موقع الإنفجار في المرفأ اللبناني إنه يأتي بدعوة من مسؤولين لبنانيين
وحث على الشفافية والمصداقية في التحقيق في الإنفجار الذي تسبب في تشريد نحو 300 ألف شخص في أعقابه فور إلحاق أضرار بعشرات المباني في لبنان
وبحسب تقارير إعلامية ، فإن عدداً كبيراً من اللبنانيين يفضلون إجراء تحقيق دولي في المأساة لأنهم يخشون أن تنتهي المصالح الفئوية في الحكومة بالتعتيم
وأعلن زعيم حزب الله ، حسن نصر الله ، الجمعة ، أن الجماعة تنتظر نتائج التحقيق الرسمي قبل اتخاذ المزيد من الإجراءات
وهدد برد عابر للطوائف على إسرائيل إذا ثبت تورطها في الإنفجار ، بينما زعم أيضًا أن تورط مكتب التحقيقات الفيدرالي قد يؤدي إلى التستر
وكانت تقارير إعلامية سابقة قد أشارت إلى أن الجماعة كانت تستغل شحنة نترات الأمونيوم المتفجرة – المادة التي تسببت في الإنفجار – المحتجزة لسنوات في ميناء بيروت لسنوات لتصنيع أسلحة ، ومنع التخلص منها بالشكل المناسب