تكهنت التقارير المبكرة بأن نظام الدفاع الصاروخي أرض – جو استهدف جسمًا معادًا، على الأرجح طائرة بدون طيار
وأكدت وكالة Nournews المقربة من قوات الأمن الإيرانية إطلاق صاروخ دفاع جوي وانفجاره في السماء، لكنها قالت إنه جزء من اختبار رد فعل سريع
وأكد التلفزيون الحكومي في وقت لاحق هذه الرواية، قائلا إن الإختبار جزء من تدريبات يتم إجراؤها بانتظام تحت إشراف سلطات الدفاع الجوي المحلية. وقيل إنه لم تحدث أضرار للمنطقة المحلية كجزء من الإختبار
يأتي الحادث في الوقت الذي هددت فيه إسرائيل إيران مرارًا بعمل عسكري، وتعهدت بعدم السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية
وأكدت إيران أنها لن تسعى أبدًا لامتلاك ترسانة نووية، على عكس إسرائيل التي تمتلك عشرات الأسلحة النووية. كما ألقت باللوم في هجومين على منشأة نتانز منذ العام الماضي، وهجوم آخر في وقت سابق من هذا العام، على ورشة للطرد المركزي في كرج، على إسرائيل، متهمة إياها بـ “الإرهاب النووي”
يرد كبار المسؤولين العسكريين الإيرانيين بانتظام على التهديدات الإسرائيلية بالقول إن إسرائيل لا تجرؤ على الهجوم لأنها ستواجه رداً مدمراً
جدد مسؤولون إسرائيليون كبار تهديداتهم ضد إيران الأسبوع الماضي عندما اجتمعت إيران والقوى العالمية الطرف في الإتفاق النووي لعام 2015 في فيينا في محاولة لاستعادة الإتفاق الذي تخلت عنه الولايات المتحدة من جانب واحد في 2018
ولم تكن الجولة السابعة من المحادثات، التي اختتمت يوم الجمعة، واعدة، مما يفضح الإنقسام بين إيران والغرب. ومن المتوقع الجولة الثامنة الأسبوع المقبل
كانت إسرائيل هي أشد المعارضين للإتفاق، وقد هتفت بحرارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عندما تراجع عنها، وفرض عقوبات قاسية على طهران
تقدم البرنامج النووي الإيراني بشكل ملحوظ بعد انسحاب الولايات المتحدة من الإتفاق، وتقوم إيران الآن بتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 في المائة، وهي نسبة أعلى بكثير من الحد الأقصى البالغ 3.67 في المائة المحدد في الإتفاق
وبينما كانت محادثات فيينا جارية، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران اتخذت خطوة أخرى لإحراز تقدم في جهودها النووية، حيث تقوم الآن بتخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء تصل إلى 20 في المائة في منشأة فوردو تحت الأرض
