أسفر انفجار في خط أنابيب في مجمع للبتروكيماويات الأربعاء في محافظة بوشهر بالقرب من ساحل الخليج الإيراني عن مقتل شخص وإصابة اثنين قبل إخماد الحريق ، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية
وهذا هو الانفجار الثالث في غضون أسبوع في مصنع إيراني من المحتمل أن يكون له استخدامات مدنية وعسكرية مزدوجة ، حيث ورد أن الأول كان في مصنع كيماويات في محافظة أصفهان في البلاد
تشير المعلومات اللاحقة حول الإنفجار – الذي أصيب فيه تسعة أشخاص – إلى أن الهدف المحتمل كان شركة صناعة الطائرات الإيرانية HESA، التي تنتج أنواعًا مختلفة من الطائرات للقوات الإيرانية والموالية لإيران – بما في ذلك الطائرات بدون طيار UAVs- أيضا مقرها هناك
كانت هذه هي الأحدث في سلسلة من الإنفجارات الغامضة والأعطال الفنية في إيران ، والتي ألقى نظام طهران باللوم فيها على أعداء البلاد ، وخاصة الولايات المتحدة وإسرائيل
وقالت السلطات في مدينة عسلويهين في محافظة بوشهر ، إن الإنفجار نشأ في خط أنابيب نقل الأكسجين إلى مجمعين محليين للبتروكيماويات ، حسبما ذكر نائب حاكم المحافظة ، علي رحماني ، بحسب وكالة إرنا
قال حاكم عسلويهين عبد النبي اليوسفي: “حاليا ، تم تشكيل مجموعة عمل فنية للطوارئ للتحقيق في سبب الحادث ، وبعد توضيح أبعاد الحادث ، سيتم توفير المعلومات”
وقال “جاري التحقيق في سبب الإنفجار وتم إخماد الحريق”
رفضت إيران باستمرار الإتهامات بأنها تسعى لامتلاك أسلحة نووية ، وأصرت ، بدلاً من ذلك ، على أن برنامجها للأغراض السلمية المحلية
لكن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي قال يوم الأربعاء إن منظمته “قلقة للغاية” بشأن إصرار الجمهورية الإسلامية على أن تخصيب اليورانيوم يصل إلى مستويات النقاء التي تصلها “الدول التي تصنع القنابل فقط”
