أشار يوسي كوهين ، الذي أنهى مؤخرًا خدمته التي استمرت خمس سنوات كرئيس للموساد (جهاز المخابرات الإسرائيلي) ، إلى أن إسرائيل كانت وراء الجهود المبذولة لإحباط برنامج إيران النووي بما في ذلك تفجير منشأة الطرد المركزي تحت الأرض في نتانز واغتيال العالم المحسن محسن فخري زاده
وبثت المقابلة مساء الخميس في برنامج استقصائي تابع للقناة 12 الإسرائيلية “عوفدا”
أصاب حريق وانفجار في يوليو 2020 مركز تخصيب اليورانيوم في نتانز الذي ألقت إيران باللوم فيه على أعمال إسرائيل، في أبريل من هذا العام ، وقع انفجار آخر في نتانز ، مما ألحق أضرارًا بآلاف أجهزة الطرد المركزي
ناقش كوهين مقتل فخري زاده ، العالم الإيراني الذي بدأ برنامج طهران النووي العسكري منذ عقود ، في نوفمبر 2020 ، بينما حذر من أن علماء إيرانيين آخرين مشاركين في البرنامج النووي للبلاد قد يصبحون أيضًا هدفًا للإغتيالات
قال كوهين: “إذا كان العالم على استعداد لتغيير مهنته ولن يؤذينا بعد الآن ، فنحن نقدم لهم أحيانًا” مخرجًا
كما وصف كوهين عملية الموساد عام 2018 التي سرقت وثائق أرشيفية لبرنامج إيران النووي من مستودع في طهران
نفذ عملاء الموساد ، البالغ عددهم 20 شخصًا ، وليسوا إسرائيليين ، العملية من خلال مصادرة المواد من 32 خزانة ومسح وإرسال معظم الوثائق إلى إسرائيل مع تأكيد كوهين أنهم تلقوا جزءًا كبيرًا من الوثائق قبل تهريبها فعليًا خارج إيران
