أفادت رويترز يوم الأربعاء أنه من المتوقع أن يفرض الإتحاد الأوروبي عقوبات على أفراد وكيانات إيرانية بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في أول مرة منذ 2013
ونقلت الوكالة عن ثلاثة مصادر دبلوماسية قولها إن الإجراء سينفذ الأسبوع المقبل
ستشمل قائمة العقوبات ثمانية من قادة الشرطة والميليشيات ، بما في ذلك أعضاء ميليشيا الباسيج القوية ، بالإضافة إلى ثلاثة كيانات تابعة للدولة
تهدف القيود إلى الرد على حملة القمع المميتة للإحتجاجات في نوفمبر 2019 ، حيث أدى ارتفاع أسعار الوقود إلى اضطرابات هائلة في البلاد
ردت قوات الأمن بحملة قمع وحشية ، بأوامر مباشرة من المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي ، حسبما ورد ، شملت استخدام القوة المميتة ضد المتظاهرين السلميين
في منتصف عام 2020 ، قدر مسؤول إيراني عدد القتلى في الحملة بـ 230. ومع ذلك ، قدمت مصادر أخرى تقديرات أعلى: وفقًا لرويترز ، فإن الرقم الحقيقي يبلغ حوالي 1500
قال أحد المصادر التي استشهدت بها الوكالة إن الإتحاد الأوروبي قد استغرق هذا الوقت الطويل في استجابته بسبب الحاجة إلى تحديد أدلة قوية ضد الأهداف – والحذر من أن مثل هذه الخطوة يمكن أن يكون لها تأثير على جهود الإتحاد الأوروبي لإنقاذ الإتفاق النووي
