تبنى البرلمان الأوروبي يوم الأربعاء قرارا يعلن روسيا دولة راعية للإرهاب وسط غزو موسكو لأوكرانيا، وحث الإتحاد الأوروبي المؤلف من 27 دولة على النظر في أن يحذو حذوها
وجاء في قرار وافق عليه مشرعو الإتحاد الأوروبي أن “الهجمات والفظائع المتعمدة التي نفذها الإتحاد الروسي ضد السكان المدنيين في أوكرانيا، وتدمير البنية التحتية المدنية وانتهاكات خطيرة أخرى لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، ترقى إلى مرتبة الأعمال الإرهابية”
وصوت 494 نائبا لصالح الفكرة بينما امتنع 44 عن التصويت. تسرد الوثيقة الإتهامات الموجهة لروسيا والتي لا تقتصر على الإنتهاكات المسجلة خلال حرب أوكرانيا. كما يقترح القرار إجراءات يجب أن يتخذها مجلس الإتحاد الأوروبي، بما في ذلك “توسيع قائمة الأشخاص الخاضعين للعقوبات” ودعوة “جميع دول الإتحاد الأوروبي والمرشحين المحتملين للإنضمام إلى سياسة عقوبات الإتحاد الأوروبي”
كما أوصى المشرعون بفرض “حظر فوري وكامل” على استيراد الوقود الأحفوري الروسي واليورانيوم، وكذلك التخلي عن خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2
وسبق أن أصدر عدد من الدول الأوروبية، بما في ذلك إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، قرارات تعلن أن روسيا دولة راعية للإرهاب. رحبت أوكرانيا بهذه القرارات وحثت المزيد من الدول الغربية على أن تحذو حذوها
في وقت سابق من سبتمبر، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه لا يعتقد أنه ينبغي تصنيف روسيا كدولة راعية للإرهاب على الرغم من دفع العديد من المشرعين الأمريكيين، بمن فيهم رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، من أجل تبني الفكرة. وحذرت موسكو واشنطن من أن التصنيف سيكون “نقطة اللاعودة” في العلاقات الثنائية
