حذر منسق السياسة الخارجية بالإتحاد الأوروبي ، جوزيب بوريل ، يوم السبت من أن القادة اللبنانيين قد يواجهون عقوبات ما لم يُخرجوا البلاد من الإنهيار المالي والتوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي
يواجه لبنان ما وصفه البنك الدولي بإحدى أسوأ الأزمات الإقتصادية في العالم منذ خمسينيات القرن التاسع عشر
تركت الأزمة السياسية البلاد بلا حكومة عاملة منذ استقال آخر مرة بعد انفجار هائل قتل العشرات ودمر مساحات شاسعة من بيروت في أغسطس 2020
وفي حديثه في بيروت بعد محادثات مع الرئيس اللبناني ميشال عون ، حث بوريل القادة السياسيين اللبنانيين على تحمل المسؤولية وتشكيل حكومة
وقال أن “الأزمة التي يواجهها لبنان أزمة داخلية وهي أزمة ذاتية وليست ازمة قادمة من الخارج”
وقال مسؤول السياسة الخارجية بالإتحاد الأوروبي إن الكتلة مستعدة لمساعدة لبنان على الإنخراط في إصلاحات لكن فقط بعد إبرام اتفاق مع صندوق النقد الدولي
وقال “فقط اتفاق عاجل مع صندوق النقد الدولي سينقذ البلاد من انهيار مالي … ولا يوجد وقت نضيعه”
لكن بوريل أضاف أنه في حالة ظهور “المزيد من العوائق أمام الحلول” ، فسيتعين على الإتحاد الأوروبي “التفكير في مسارات عمل أخرى … بما في ذلك العقوبات الموجهة”
وفرضت فرنسا في أبريل عقوبات من خلال تقييد دخول شخصيات لبنانية تقول إنها مسؤولة عن الأزمة السياسية إلى أراضيها