قال دبلوماسيان من الإتحاد الأوروبي بعد محادثات بين المفوضية الأوروبية ودول الإتحاد الأوروبي في مطلع الأسبوع إن الإتحاد الأوروبي يميل نحو حظر واردات النفط الروسي بحلول نهاية العام
رداً على الغزو الروسي لأوكرانيا قبل ما يزيد قليلاً عن شهرين، يستعد الإتحاد الأوروبي لحزمة العقوبات السادسة ضد موسكو
ومن المتوقع أن تستهدف الحزمة النفط الروسي والبنوك البيلاروسية والروسية، فضلاً عن الأفراد والشركات الأخرى
وأجرت مجموعات صغيرة من دول الإتحاد الأوروبي محادثات يطلق عليها اسم “طوائف” مع المفوضية الأوروبية، والتي تهدف إلى تشديد خطتها للعقوبات قبل اجتماع مع سفراء الإتحاد الأوروبي يوم الأربعاء
ومن المتوقع أيضا أن يجتمع وزراء الطاقة بالإتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل يوم الإثنين لمناقشة القضية
وقال الدبلوماسيان إن بعض دول الإتحاد الأوروبي قادرة على إنهاء استخدامها للنفط الروسي بحلول نهاية العام، لكن دولًا أخرى – خاصة دول الجنوب – قلقة من تأثير ذلك على الأسعار
وقال الدبلوماسيان إن ألمانيا، التي تشتري الكثير من النفط من روسيا، مستعدة على ما يبدو للموافقة على وقف الإستيراد. لكن دولًا مثل النمسا والمجر وإيطاليا وسلوفاكيا لديها تحفظات
وقال مستشار للمستشار الألماني أولاف شولتز إن برلين تقف وراء حظر الإتحاد الأوروبي لواردات النفط الروسية لكنها قد تحتاج لبعض الوقت لتأمين البدائل
ونقلت صحيفة فاينانشيال تايمز عن يورج كوكيز قوله “إننا نطلب فترة تصفية مدروسة”
“نريد التوقف عن شراء النفط الروسي، لكننا بحاجة إلى بعض الوقت للتأكد من أنه يمكننا إدخال مصادر أخرى للنفط إلى بلادنا”
