قال دبلوماسيون أوروبيون ، الأربعاء ، إن الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي وافقت على فرض عقوبات على أربعة مسؤولين صينيين وكيان واحد بسبب حملة بكين القمعية ضد أقلية الإيغور
الإجراءات ، التي من المقرر أن يؤكدها وزراء الخارجية في اجتماع يوم الإثنين ، هي جزء من حزمة عقوبات ضد منتهكي حقوق الإنسان ، بما في ذلك أفراد في روسيا وكوريا الشمالية وإريتريا وجنوب السودان وليبيا
تشمل القيود التي تستهدف حوالي 12 فردًا في المجموع تجميد الأصول وحظر الدخول
وقبيل اجتماع السفراء يوم الأربعاء ، حذرت الصين الإتحاد الأوروبي من هذه الخطوة ، معلنة أنها ستكون “قائمة على الأكاذيب”
وقال تشانغ مينغ مبعوث بكين للإتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء “نريد حوارا وليس مواجهة، نطلب من جانب الإتحاد الأوروبي التفكير مرتين”
تتهم العديد من الجماعات الحقوقية الصين بشن حملة قمع وحشية على أقلية الإيغور المسلمة في منطقة شينجيانغ ، مما أجبر مئات الآلاف على العيش في معسكرات تشبه السجون
المرافق ، كما تشير شهادات شهود عديدة ، مليئة بالانتهاكات ، بما في ذلك حالات التعقيم القسري والإغتصاب
ومع ذلك ، ترفض بكين بشدة أي اتهامات تُلقى في طريقها ، قائلة إن المرافق تعمل كمعسكرات “تدريب مهني” وتساعد في جهود إزالة التطرف
