أخر الأخبار
الصفحة الأم / أخبار / إثيوبيا تدعي استعادة البلدات من متمردي تيغراي

إثيوبيا تدعي استعادة البلدات من متمردي تيغراي

أعلنت الحكومة الإثيوبية، السبت، أن القوات الإثيوبية استعادت السيطرة على عدة بلدات من متمردي تيغرايين، بما في ذلك كوبو وولديا في الشمال، في الوقت الذي اندلع فيه قتال عنيف في الحرب التي استمرت 13 شهرًا وأودت بحياة الآلاف

تسبب الصراع بين القوات الموالية لرئيس الوزراء آبي أحمد والجماعة المتمردة في جبهة تحرير شعب تيغراي في أزمة إنسانية حادة ودفع أعلى هيئة حقوقية في الأمم المتحدة إلى الأمر بفتح تحقيق دولي في الإنتهاكات المزعومة

وأعلن أبي، المقدم السابق في الجيش، الشهر الماضي أنه سيتوجه إلى الجبهة، وبعد ذلك زعمت الحكومة أنها استعادت عدة بلدات رئيسية

تم قطع الإتصالات في منطقة النزاع وتم تقييد وصول الصحفيين، مما يجعل من الصعب التحقق من مزاعم ساحة المعركة

لكن خدمة الإتصال الحكومية قالت يوم السبت إن القوات الموالية لأبي أحمد “تمكنت من السيطرة بشكل كامل على سانكا وسيرينكا وكذلك مدن ولدية وحارا والجوبيية وروبيت وكوبو”

وقالت في بيان على صفحتها على فيسبوك “قوة العدو التي أفلتت من الدمار وكانت تفر … قواتنا الحليفة تلاحقها”

اعتبارًا من أواخر أكتوبر، أعلن كل من الجانبين عن تقدم إقليمي كبير مع العديد من المدن الرئيسية التي تغيرت أيديها على ما يبدو في الأسابيع التي تلت ذلك

يوم الأحد، استعاد المتمردون السيطرة على موقع التراث العالمي لليونسكو في لاليبيلا، بعد 11 يومًا من زعم ​​القوات الإثيوبية أنها استعادتها من جبهة تحرير تيغري

اندلعت الحرب في نوفمبر 2020 عندما أرسل أبي قوات إلى منطقة تيغراي الواقعة في أقصى شمال إثيوبيا للإطاحة بجبهة تحرير تيغراي، متهما إياهم بمهاجمة معسكرات الجيش

وتعهد بانتصار سريع لكن المتمردين شنوا عودة مفاجئة، واستعادوا السيطرة على معظم تيغراي بحلول يونيو قبل التقدم إلى المناطق المجاورة في عفار وأمهرة، حيث تقع كوبو وولديا

أدى القتال إلى نزوح أكثر من مليوني شخص ودفع مئات الآلاف إلى ظروف تشبه المجاعة، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، مع ورود تقارير عن مذابح واغتصاب جماعي من قبل الجانبين

وصوت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الجمعة، على إرسال محققين دوليين إلى ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان وسط تحذيرات من العنف المعمم الذي يلوح في الأفق، في خطوة انتقدتها أديس أبابا

فشلت الجهود الدبلوماسية التي قادها الإتحاد الأفريقي لمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في تحقيق أي اختراق واضح

ودفعت المخاوف من اندلاع مسيرة للمتمردين في العاصمة دولًا مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إلى حث مواطنيها على مغادرة إثيوبيا في أقرب وقت ممكن، رغم أن حكومة أبي أصرت على أن المدينة آمنة

شاهد أيضاً

كيف تستغل إيران الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في جميع أنحاء الشرق الأوسط

بدأت وسائل الإعلام الموالية لإيران في الاهتمام بالاحتجاجات ضد إسرائيل التي اندلعت في الأردن. ويشير …