أفاد المفاوضون المصريون الذين يحاولون تسهيل صفقة الرهائن الجديدة بين إسرائيل وحماس بوجود صعوبات في جهودهم
ونسبت قناة “العربي الجديد” القطرية التقرير إلى مسؤولين مصريين لم تذكر أسماءهم، يقومون بالتنسيق مع كل من الدوحة وواشنطن. وأشارت المصادر إلى مطالبة الجماعة الجهادية بوقف فوري لإطلاق النار كأحد الأسباب الرئيسية للطريق المسدود
ويأتي ذلك بعد تقارير تفيد بأن رئيس الموساد ديفيد بارنيا ومدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التقوا في وارسو يوم الاثنين
يوم الاثنين أيضًا، نشر الجهاديون في غزة مقطع فيديو يظهر ثلاثة رهائن إسرائيليين مسنين يطالبون بالإفراج عنهم. ويقول الرجال، وهم يورام ميتسجر وعميرام كوير وحاييم بيري، إنهم في حالة صحية سيئة ويخشون القتل في الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة
إن الضغط الشعبي في إسرائيل للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح 129 رهينة متبقين هو ضغط هائل. الاتفاق السابق – الذي شهد إطلاق إسرائيل سراح ثلاثة إرهابيين مقابل كل رهينة إسرائيلية اختطفت خلال مذبحة 7 أكتوبر – شهد إطلاق سراح 110 إسرائيليين، معظمهم من الأطفال والنساء المسنات
ومع ذلك، فإن النقطة الشائكة الكبرى كانت إطلاق سراح الشابات، وهو الأمر الذي رفضته حماس ونسفت الصفقة لتجنب تسليمها، ويقال إنها تظل واحدة من أكبر نقاط الخلاف في محادثات الوساطة بين الدولة اليهودية والجهاديين الفلسطينيين
